بتوجيهات من القيادة العليا متمثلة بمعالي القائد العام وسعادة نائبه في تحقيق الأمن العام لإمارة دبي ، دعت الحاجة الأمنية إلى إنشاء مشروع متكامل لمواكبة التحولات الجغرافية والديموغرافية المتسارعة في إمارة دبي ، وعلى هذا النهج من التطور حقق المشروع المحور الثالث لإستراتيجية إمارة دبي المتعلقة بزيادة كفاءة غرف العمليات في الرد على الجمهور وتلقي البلاغات والشكاوى والاستفسارات الأمنية ، وذلك بما تضمنه المشروع من أنظمة وتقنيات متطورة .
كما حقق المشروع التزام شرطة دبي بالاستجابة للمكالمات الطارئة لتصل نسبة ( 99.8% ) خلال ( 10 ) ثوان بعدما كانت ( 95% ) في عام 2008 ، وقد مكّن شريحة السائحين الذين لا يعرفون أرقام هاتف النجدة في الإمارة من استخدام أرقام بلدانهم في التواصل بغرفة القيادة السيطرة ، كما وفر المشروع خدمة الاستغاثة لمستخدمي السيارات التي تمكن من التعرف على موقع المركبة، و ساهم المشروع في تشديد الرقابة الأمنية على المحلات التجارية والمنشآت والمنازل من خلال نظام الإنذار المبكر حيث ارتفع الإقبال على الاشتراك بهذه الخدمة بعد إنشاء المشروع من 2987 مشتركاً عام 2006 إلى 3688 مشتركاً عام 2008 وقد وصل العدد إلى 4603 مشتركين في عام 2010م ، كما وفر قاعدة بيانات لأفراد الجمهور المصابين بأمراض القلب مما يمكن موظف الغرفة من التعرف الفوري على حالة المتصل وإبلاغ سيارة الإسعاف وأقرب مستشفى لاستقباله ، وقد حقق الغرض منه في الوصول إلى الحوادث في زمن قياسي أدى إلى ارتفاع نسبة رضا الجمهور.
حقق المشروع أهدافه بإحداث نقلة نوعية في أنظمة وتقنيات العمل بغرفة القيادة والسيطرة من أجل الاستجابة السريعة للبلاغات في الحالات الطارئة ، بما يحقق رضا المتعاملين ، حيث كان أحد أهداف هذه المبادرة زيادة سرعة الاستجابة للتعامل مع البلاغات, تفرع منه 3 مؤشرات, المؤشر الأول: الرد على 95% من المكالمات الواردة خلال (10) ثوان حيث كانت النتيجة السابقة على تطبيق المشروع هي 76% وبعد تطبيق المشروع ارتفعت النسبة لتحقق 95.9% ووصلت خلال عام 2010 إلى 99.8%، و المؤشر الثاني: تحقيق ( 3 ) دقائق من متوسط زمن الاستجابة للبلاغات من استقبال المكالمة إلى تكليف الدورية حيث كانت النتيجة السابقة على تطبيق المشروع هي ( 3 ) دقائق وبعد تطبيق المشروع أصبحت دقيقتين و16 ثانية لتصل خلال عام 2010 إلى دقيقتين و(7) ثوان، أما المؤشر الثالث: فكان استجابة 90 % من الدوريات للحوادث الطارئة خلال ( 15 ) دقيقة حيث كانت النسبة في عام 2008 هي 72.1% وارتفعت لتصل في عام 2010 إلى 84.7% ، أما الهدف الآخر فكان رفع رضا المتعاملين بغرفة العمليات تفرع منه 3 مؤشرات، المؤشر الأول: تحقيق 90% من نسبة رضا المتعاملين عن غرفة العمليات حيث كانت النتيجة السابقة على تطبيق المشروع هي 80% وبعد تطبيق المشروع ارتفعت النسبة لتحقق 93% لتصل خلال عام 2010 إلى 94.5% ، وكان المؤشر الثاني: تحقيق 90% من نسبة رضا المتعاملين عن سرعة الإجراءات حيث كانت النتيجة السابقة على تطبيق المشروع هي 75% وبعد تطبيق المشروع ارتفعت النسبة لتحقق 94.5% وقد حافظت على هذه النسبة خلال عام 2010 ، أما المؤشر الثالث: فكان تحقيق 90% من نسبة رضا المتعاملين عن سرعة الرد على المكالمات حيث كانت النتيجة السابقة على تطبيق المشروع هي 70% وبعد تطبيق المشروع ارتفعت النسبة لتصبح 95.2% لتصل في عام 2010 إلى 98.3%.
|