مزايا مبادرة إنشاء إدارة عامة للرقابة القانونية والنظامية، هي: أولاً, للحد من التجاوزات التي تقع من أفراد الدائرة أثناء تأديتهم لواجباتهم وبهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور وتحقيق أعلى معدلات الرضا للمتعاملين، ثانياً، مراقبة الانضباط والضبط والربط العسكري والخدمي و الأخطاء المسلكية، ثالثاً، النظر في المخالفات الإدارية التي يرتكبها موظفو الدائرة من فئة ( المدنيين ) و مناقشة الجزاءات التأديبية التي تفرض عليهم، رابعاً، تقييد موظفي الدائرة من العسكريين بالضبط والربط العسكري وذلك من خلال تقديم المخالفين لمحاكمات نزيهه تضمن أحكام عادلة، خامساً، ضمان حقوق المتظلمين من منتسبي الدائرة من العسكريين والمدنيين والحد من الأخطاء والتعسف في تطبيق القوانين المعمول بها، سادساً, قيام الإدارة بالتفتيش السنوي على جميع الإدارات العامة ومراكز الشرطة بقيادة معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي أو من ينوب عنه من قيادات الدائرة، و من خلال إجراء التفتيش تتم المعالجة من خلال إيجاد الحلول و تذليل العقبات ومساعدة الإدارات العامة ومراكز الشرطة على تذليل العقبات بالإضافة إلى التوصية و الإرشاد و المساعدة على تحسين وتطوير الأداء بعيداً عن أسلوب تصيد الأخطاء أثناء عملية التفتيش السنوي ، وقد تم حساب أثر هذه المبادرة عن طريق وضع أهداف لها وكانت كالتالي دراسة جميع الشكاوى والالتماسات والتظلمات الواردة خلال 7 أيام عمل ، وتخفيض عدد المخالفات المسلكية الواقعة من قبل موظفي الدائرة إلى 5% من خلال إلقاء العديد من المحاضرات التوعوية وتقديم محاكمات عادلة تتسم بالنزاهة والشفافية صوناً للحقوق وحماية للحريات وإعداد تقارير التفتيش السنوي المقرر على الإدارات العامة ومراكز الشرطة التابعة للدائرة خلال 3 أيام عمل ، وتقديم الدعم الاستشاري والقانوني لـ 100% من الطلبات خلال 14 يوم عمل ، وإنجاز 100% من إجراءات قضايا الاتجار بالبشر ، ورفع 4 توصيات خاصة بجرائم الاتجار بالبشر للجهات العليا المختصة ، وقد استفاد من تطبيق هذه المبادرة العديد من الجهات لعل أبرزها الدائرة ( تحقيقاً لأهدافها وسمعتها ) والمتعاملين ( الداخليين والخارجيين ) وإمارة دبي بشكل عام.
|