4. In which ways is the initiative creative and innovative?
|
وضعت خطة استراتيجية من عام 2008م إلى 2012م بهدف تحقيق أهداف مبادرة "وطن وصناعة"، وقد ضمت الخطة عدة عناصر تتلخص بشكل أساسي كما هو موضح في المرفق في
مشاريع المدن الصناعية: (تأهيل المدن القائمة- تطوير مدن جديدة- إنشاء مدن صناعية خاصة-شبكات مياه – كهرباء – طرق-مياه-مشاريع التأهيل البيئي)
مشاريع العملاء ( مركز اتصال –جذب عملاء محليين-جذب عملاء عالميين)
الموارد البشرية: (مختلف برامج التدريب والتأهيل)
إعادة هندسة الإجراءات: (إعادة هندسة إجراءات العمل والعمل على تحسينها بشكل مستمر)
تقنية المعلومات والاتصالات: (تطوير البنية التحتية من خوادم وخطوط اتصال وتأسيس نظام المعلومات الجغرافية والبريد الإلكتروني والبوابات الخارجية والداخلية والخدمات الإلكترونية)
|
|
5. Who implemented the initiative and what is the size of the population affected by this initiative?
|
في حين أن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" قامت بتصميم المبادرة من خلال الاستعانة ببعض بيوت الخبرة وزيارة جهات مشابه محلياً وعالمياً والاستفادة من تجاربها إلا أنها حشدت الجهات المعنية للمساهمة تنفيذ المبادرة على تفاوت في حجم المشاركة في التنفيذ.
فمن أهم الجهات الحكومية التي لها علاقة في تنفيذ المبادرة وزارة التجارة والصناعة حيث جرى التنسيق معها للارتباط إلكترونياً مما يتح التأكد من حالة التراخيص الصناعية للمصانع. كما كان لسداد (نظام سداد للمدفوعات) دور في أتمتة استلام المبالغ من العملاء.
وعلاوة على ذلك فمن خلال تفعيل مشاريع البناء والتشغيل ونقل الملكية (BOT) فقد ساهم القطاع الخاص بشكل كبير في تقديم العديد من الخدمات، ومن ذلك تقديم خدمات المياه وتضم شبكة المياه ومحطة تنقيه وشبكة صرف ومحطة معالجة وشبكة مياه صناعية، إضافة إلى المجمعات السكنية وخدماتها وتشمل الأمن والطعام، وغير ذلك.
كما قامت مدن بعملية تأهيل للعديد من الجهات لتساهم في تقديم الخدمات بشكل مباشر للعملاء، ومن أمثلة ذلك تأهيل المكاتب الهندسية والاستشارية والمقاولين للقيام بأعمال تصميم المخططات العامة والتفصيلية للمصانع وللمشاريع الاستثمارية، وإنشاء المصانع أو الإشراف عليها، وعمليات تقييم المنشأت، وغير ذلك.
|
6. How was the strategy implemented and what resources were mobilized?
|
اعتمدت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" على دخلها الذاتي في تغطية معظم التكاليف مع الحصول على دعم حكومي مقطوع لتخطيط وتطوير بعض المدن. وقد شملت التكاليف المالية بشكل أساسي تكاليف تطوير المدن الجديدة وتشغيل المدن الحالية. أما تكاليف التقنية فشملت تكاليف تقنية المعلومات والاتصالات والمتمثلة في إنشاء مركز معلومات (data center)وتركيب مختلف الأنظمة النمطية وأدوات التواصل الإلكترونية وتطوير أنظمة للعمل الأساسي (core business) والخدمات الإلكترونية وربط جميع الفروع بخطوط اتصالات وبسرعات ملائمة وتجهيز جميع مكاتب الموظفين بأجهزة الحاسب الآلي الشخصي وملحقاته والاستثمار في رفع كفاءات الموظفين في تقنية المعلومات. كما تضم تكاليف التقنية ما يتعلق بتطبيق أفضل الحلول في مجالات تشغيل المدن الصناعية مثل أنظمة حماية البيئة وأنظمة توليد الطاقة وغيرها. أما تكاليف الموارد البشرية فتشمل تكاليف موظفي مدن وقد بلغ عددهم 220موظفاً في عام 2012م، كما تشمل تكاليف الاعتماد على المصادر الخارجية (outsourcing) لبعض الخدمات التي ليست في صلب العمل الأساسي (none core business) مثل الأمن الصناعي إضافة إلى تنفيذ بعض المشاريع من خلال البناء والتشغيل ونقل الملكية (BOT) من خلال بعض الشركاء، إضافة إلى الاستفادة من بعض الاتفاقيات الدولية مثل تنفيذ مشروع متكامل للمراقبة البيئية من خلال اتفاقية بين السعودية واليابان وقد جرى تنفيذ هذا المشروع باستخدام تقنيات حديثة لإنشاء محطات رصد بيئي مترابطة في المدن الصناعية.
|
|
7. Who were the stakeholders involved in the design of the initiative and in its implementation?
|
تتنوع النتائج الدالة على نجاح المبادرة وقد أصبحت ظاهرة ومؤثرة بشكل ملموس. ويمكن تلخيص أهم خمسة نواتج تدل على مدى نجاح هذه المبادرة بما يلي
أولاً في عام 2007م كانت المساحات المطورة للمدن الصناعية 40.5مليون م2، ولكنها أصبحت في عام 2012م 142مليون م2
ثانياً وفي نفس الفترة زاد عدد المدن الصناعية من 14 مدينة إلى 29 مدينة مع ارتفاع مستوى الخدمات فيها بشكل كبير.
ثالثاً كما زادت خلال هذه الفترة عدد المصانع دخل المدن الصناعية من 1950 مصنعاً إلى 4718مصنع
رابعاً وهذا انعكس على دخل مدن إيجابياً وبشكل كبير جداً ، إضافة إلى انعاكسه على النمو الصناعي فعلى سبيل المثال كان مؤشر نسبة مشاركة الصناعية التحويلية في الناتج المحلي 5.7% في عام 2007م وقدرت بـ 14% في عام 2012م
خامساً ومن النواتج الإبداعية مباني المصانع الجاهزة وهي منتج جديد وغير مألوف سابقاً ولكنه لاقي قبولاً جيداً وبلغ عددها 200 مصنع في عام 2012م، وسيتبعها على نفس المنوال منتجات أخرى مثل المستودعات الجاهزة والمجمعات السكنية للمهندسين والعمالة والعوائل.
هذه النجاحات ساهمت في شكل كبير في توليد نجاحات متتالية تشهدها مدن ويلامس آثرها العملاء وقد ساهمت حسب الاستبيانات في رفع مستوى رضاهم بشكل كبير.
|
|
8. What were the most successful outputs and why was the initiative effective?
|
استخدمت العديد من الأنظمة لرصد وتقييم تنفيذ الاستراتيجية ومنها إدارة المشاريع وإدارة الأداء والمراجعة الداخلية (internal audit) وتقييم أداء الموظفين. وقد ساهم ذلك في رفع كفاءة تنفيذ الاستراتيجية.
فقد قامت مدن بالاهتمام بإدارة المشاريع بشكل احترافي من خلال إنشاء مكتب إدارة المشاريع والذي يضم فريق مؤهل لمتابعة سير المشاريع، ومن خلال رفع قدرات ومهارات منسوبي مدن وحثهم على الالتحاق بدورات إدارة المشاريع، ومن خلال تطبيق الأنظمة الإلكترونية التي تساهم في سلاسة إدارة المشاريع مثل Enterprise Project Management EPM))
وعلى صعيد إدارة الأداء فقد جرى تجزئة الأهداف ثم تحويلها إلى مؤشرات قابلة للقياس وتوزيع مسئولية هذه المؤشرات بين الإدارات، ثم من خلال القياس المستمر لمؤشرات الأداء يتم متابعة وتقييم العمل ثم تحسينه .. كما قامت مدن بتطوير عدة لوحات للمعلومات (dashboards) بشكل إلكتروني بحيث تعكس مستوى الأداء بشكل لحظي وهي تعكس مؤشرات تفصيلية تساهم في التعرف على الوضع الحالي والتنبأ بالوضع المستقبلي وهذا يساعد في أخذ إجراءات وقائية لتفادي مخاطر متوقعة.
كما أن لتطبيق المراجعة الداخلية دور كبير في تقييم الأعمال والتأكد من كيفية أدائها ورصد أية ملاحظات ثم متابعة وضع إجراءات تصحيحية لعلاج هذه الملاحظات، وقد ساهم هذا في تنفيذ الأعمال بشكل أفضل وفي رفع مستوى الأداء.
|
|
9. What were the main obstacles encountered and how were they overcome?
|
واجهت هذه المبادرة عدة عقبات بعضها داخل "مدن" وبعضها خارجها.
وكان من أهم هذه العقبات الداخلية هو ثقافة المنشأة وطريقة العمل الروتيني السابقة، وقد جرى التغلب على هذه العقبة من خلال العمل على تغيير ثقافة الداخلية بتغيير قيم العمل وبتدريب الموظفين وخاصة التدريب على رأس العمل في جهات خارجية مميزة واستقطاب موظفين جدد ذوي كفاءات وغير ذلك
ومن العقبات عدم دقة البيانات القديمة عن المدن الصناعية والمصانع القائمة، ولمعالجة هذا الإشكال فقد جرى مسح ميداني للمدن الصناعية وإطلاق نظام المعلومات الجغرافية (GIS) لجميع المدن والذي أصبح مرجعاً أساسياً في العمل بعد أن وفر معلومات دقيقة للمساحات والأطوال والمواقع
قلة عدد الموظفين فقد كان عددهم 101 موظفاً في عام 2007 مع وجود عبء كبير قائم يقابله طموح عالي مستقبلي، وجرى تجاوز هذه العقبة بتدريب وتأهيل الموظفين وزيادة عددهم بشكل تدريجي –محافظة على ثقافة المنشأة ولتوزيع التكاليف– بموظفين جدد ذوي خبرات متميزة. إضافة إلى ذلك فقد جرى تفعيل الاعتماد على المصادر الخارجية في الأعمال التي ليست في صلب العمل الأساسي (none core business) مع التركيز على إعادة هندسة إجراءات العمل والأتمتة الإلكترونية.
كما تضمت العقبات قلة عدد الأراضي بالنسبة لطلبات المستثمرين وقد عولجت هذه المشكلة بالبدء بالتأكد من الاستخدام الأمثل للأراضي والحد من احتكارها ثم التطوير التدريجي لمساحات إضافية.
ومن العقبات محدودية الموراد المالية، وقد اتخذت عدة إجراءات لمواجهة هذه العقبة مثل جمع المشاريع في حزم وإدارتها كبرامج وهذا ساهم بشكل جيد في تخفيف تكاليف التنفيذ، ومثل تصميم المدن الجديدة (master plan) بطريقة تقلل الصيانة، إضافة إلى ابتكار خدمات ومنتجات جديدة مثل المصانع الجاهزة.
ومن ضمن العقبات الخارجية التعامل الروتيني لبعض الجهات الحكومية مع الطلبات المرسلة من "مدن"، ورغم أن هذه العاقبة خارج نطاق عمل "مدن" ولكن جرى تخفيفها بشكل كبير من خلال عقد اتفاقيات تفاهم مشتركة أو تشكيل لجان دائمة لمتابعة الطلبات بشكل أكثر سلاسة ومستمر لهذه الطلبات.
|