4. In which ways is the initiative creative and innovative?
|
إنّ مبادرة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية كانت تجسيدا لأفكار وطموحات العناصر النسائية في الشرطة خاصة وفي المجتمع عموما ، وقد بدأ التجسيد بتوارد الأفكار وتبادل الحوار، وفي هذا الإطار وبناء على الجوّ العام الذي تتبناه القيادة السياسية في دولة الإمارات لتمكين المرأة وتسهيل تقديم الخدمات لها وتعزيز الشفافية والمساءلة فيما يتعلق بحقوق المرأة، وتقديم مفهوم جديد لمشاركة المرأة في عملية صنع القرار، ولهذا مرّ تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بالجمعية بمراحل مدروسة وفق الخطة الاستراتيجية المرفقة.
ففي شهر يونيو من العام 2010م بدأ التخطيط الميداني ، وقامت مجموعة من السيدات والفتيات ببلورة الفكرة وعرضها على العاملات في أجهزة الشرطة بهدف الاستقطاب ونشر المعرفة والتمهيد لبناء مؤسسة تعمل ذاتيا بقيادة نسائية مستقلة تحقق تحولا نوعيا مبتكرا، وتكون المحرك لبقية المؤسسات النسائية التي تعمل ذاتيا بقيادات نسائية.
في شهر يناير 2011م بدأت السيدات والفتيات المتطوعات بأخذ الموافقات الرسمية لإنشاء الجمعية تمهيدا لإطلاقها، وفق الرؤية والرسالة والقيّم المحددة، وقد أخذ العمل على هذه المرحلة جهودا كبيرا استمرت حتى شهر نوفمبر حين تمّ إطلاق الجمعية رسميا، وقد تلقت الجمعية وهي في طور التأسيس دعما غير محدود من سمو الشيخ سيف بن زايد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، كما تعاطف مع هذا الجهد النسائي كافة العاملين في الوزارة ، ومختلف شرائح المجتمع.
وبد ذاك توالت أنشطة الجمعية بمراحل مدروسة يتم متابعتها وتقييمها وتذليل عقباتها، فتمّ تدشين الموقع الالكتروني وتنظيم المؤتمرات المتخصصة وتوقيع المذكرات بالتعاون مع الجهات الداخلية والخارجية، كما تمّ تنظيم برامج تدريبية مجدولة بالإضافة إلى الأنشطة، وكان تنظيم ملتقى المرأة المعاقة في شهر ديسمبر 2012م خطوة كبيرة في تنفيذ الاستراتيجية، وتعتبر جهود النساء العاملات في الشرطة وخاصة الرائد/ آمنة البلوشي ، وهي أم لأطفال وضابطة محترفة في شرطة الإمارات دور كبير.
|
|
5. Who implemented the initiative and what is the size of the population affected by this initiative?
|
لأصحاب المصلحة المعنيين بالتنفيذ وهم) كالتالي:
العمل والتنفيذ واتخاذ القرارات المناسبة لإكمال سير المشروع ويتم رفع تقارير إنجاز شهرية وربع سنوية للقيادة العليا يبن فيها ما تم إنجازه وكيفية الإنجاز في إطار جمعية الشرطة النسائية
1- توفير خدمات متكاملة لوزارة الشؤون الاجتماعية من خلال تقديم الدعم والمساندة لهذه الجمعية كونها الجهة المعنية بالجمعيات والمؤسسات الخيرية على مستوى دولة الامارات العربية المتحدة.
2- توفير خدمات متكاملة للجمعيات والمؤسسات الخيرية بدولة الامارات العربية المتحدة ودول الحليج العربي من خلال انجاح الملتقيات بالإضافة الى مساعدة الاسر وذوي الاحتياجات الخاصة واسر نزلاء المؤسسات العقابية.
3- توفير خدمات متكاملة لفئة المتقاعدات من السلك الشرطي من خلال مشاركتهم في تقديمهم
4- توفير خدمات متكاملة لسيدات الاعمال في دولة الامارات
5- توفير خدمات متكاملة للمؤسسات والمراكز المتخصصة بالشرطة النسائية
6- دعم مجلس ادارة الجمعية العالمية للشرطة النسائية والشبكة الدولية للشرطة النسائية في الامم المتحدة
7- تعاون عدد من افراد المجتمع في مبادرات الجمعية وخاصة بالأعمال التطوعية والتبرعات والتبرعات.
الاندية والمراكز الصحية على مستوى الدولة في تقديم الخصومات الخاصة لا عضاء الجمعية.
9_ رجال وسيدات الاعمال حيث يقومون بتسديد مديونية المساجين ومنهم من العنصر النسائي.
10_ مجلس وزراء الداخلية العرب حيث يقومون في نشر ثقافة وسياسة جمعية الشرطة النسائية على الدول الاعضاء وعددها (22) دولة.
11_ هيئات الاعلام ووكالات الانباء المحلية في دولة الامارات العربية المتحدة والذين يقومون بتغطية جميع فعاليات وانشطة الجمعية ونشر كلما تعنى به
والتطبيق ومدى فاعلية الخدمات ونسبة الرضا والخروج بفرص تحسين جديدة.
ومن أجل ضمان تنفيذ المبادرة بشكل سليم تم تشكيل لجنة للشرطة النسائية وفرق عمل فرعية متخصصة واعتماد منهجية الاتصال والتواصل الداخلي في عقد الاجتماعات التنسيقية بين فرق العمل وكيفية التواصل بينهم حيث تم عقد عدة اجتماعات وبشكل شهري يتم فيها عرض الخطة الزمنية للتنفيذ من قبل فرق العمل والتعرف على موقف المشاريع المرتبطة كل حسب اختصاصه ومناقشة المشاكل والمعوقات ووضع فرص التحسين وتقييم مراحل العمل
|
6. How was the strategy implemented and what resources were mobilized?
|
إنّ قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة تولى أهمية بالغة لتعزيز دور المرأة وتمكينها وخلق مؤسسات ذاتية العمل تحقق في تعزيز الشفافية عند تقديم الخدمات للنساء، بما يضمن توفير مشاركة حقيقية للمرأة في صنع السياسات من خلال تطبيق تقنيات جديدة لإدارة المعرفة، وفي هذا الإطار يتم استخدام الموارد بكفاءة وفعالية، وذلك على النحو التالي :
1- الموارد المالية المخصصة للمبادرة بلغت في العام 2012 (3.015000 درهم) وفي العام 2013 (4.000000 درهم) ، وبالرغم من أنّ هذا المبلغ ليس جميع التكاليف، ولكنّه يشكل أساسا ومنطلقا للمبادرة وأنشطتها، بالإضافة إلى الموازنة المخصصة من الحكومة فهناك مساهمات من القطاع الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات العامة.
2- الموارد البشرية في المبادرة ، والمتكونة من 6000 عضوة فاعلة تتوزع في ثمان لجان؛ وهي :
1) اللجنة الصحية والرياضية.
ودورها يركز على صحة المرأة داخل الجمعية وخارجها، وعلى الرياضة النسائية والمشتركة، وتقوم هذه اللجنة بدور كبير وسط المجتمع نظرا لارتفاع مستوى السُمنة في دولة الامارات، وما ترتب عليه من انتشار مرضى السكرى (19%) من سكان الامارات يعانون من السكري وفق بيانات الاتحاد العالمي للسكري 2013 و 2014م .
2) اللجنة المالية.
وتنظم الأمور المالية وتعزز الموارد المالية المختلفة.
3) اللجنة الاجتماعية والثقافية.
ترسخ العلاقات المجتمعية ، وتدعم نشر الثقافة بما يعزز مكانة المرأة في المجتمع، وقد نظمت 256 ورشة عمل وحفلا اجتماعا خلال العامين الأخيرين ، ترتب عليه توسعا كبيرا في أعداد العضوية ، وفي أعداد المؤسسات الداعمة والمتعاونة.
4) اللجنة الإعلامية.
5) لجنة التطوير والتدريب.
وتُعنى بالتقييم والتطوير المستمر باستخدام الآليات المعتمدة، وكذلك بالتدريب لعضوات الجمعية وللمرأة عموما، وقد قامت الجمعية بتنظيم ( 685 ) نشاطا تدريبيا للمرأة على مختلف المستويات لتعزيز دورها ومشاركتها.
6) لجنة العلاقات الداخلية والخارجية.
وتلعب دورا كبيرا في فتح قنوات التواصل لبناء علاقات مع الجهات الداخلية والخارجية، وقد بلغت عدد الجهات والشخصيات الداخلية التي تمّ التواصل معها خلال العاملين 2012 و2012م (1288)، كما بلغ عدد الجهات والشخصيات التي تمّ التواصل معها (214) ، وقد انعكست هذه الجهود على أداء الجمعية ومشاركاتها المحلية والخارجية والتي ارتفعت بنسبة 59.42% ، إذ كانت في العام 2012م ( 41 ) بينما ارتفعت خلال 2013م إلى (69) .
7) لجنة المرأة المعاقة.
8) لجنة البحوث والدراسات.
3- الموارد الأخرى المتنوعة، مثل المباني الحديثة وأجهز الكمبيوتر والأدوات المكتبية التي تمّ توفيرها مجانا بناء على أمر سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، إيمانا منه بدور الجمعية الحاسم في تحقيق الشفافية في تقديم الخدمات للنساء، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتقديم مفهوم جديد لمشاركة المرأة في العمل العام وفي صنع السياسات .
إنّ التعاون المثمر والمتمثل في توقيع مذكرات تعاون بلغت (150) مع مختلف الجهات في الإمارات لتبادل المنفعة والمعرفة كان لها الدور البارز في توفير موارد كبيرة لا يمكن حصر فوائدها.
|
|
7. Who were the stakeholders involved in the design of the initiative and in its implementation?
|
رغم حداثة هذه الجمعية التي تأسست في نوفمبر 2011م ، بهدف تعزيز دور المرأة في المجتمع عن طريق توين طلائع ريادية من النساء العاملات في الشرطة، ثم عكس ذلك على مختلف الدوائر الحكومية ، وكافة شرائح المجتمع، وغم الأهداف الطموحة التي وضعها المختصون للجمعية إلا أنا إنجازاتها ونجاحاتها تفوق المتوقع، وواضحة للعيان قياساً بالفترة بالعمر الزمني القصير، وقد قدمت خدمات متنوعة للنساء وانعكست أثارها على المجتمع، فالجمعية كانت تخطط لاستقطاب (1000 عضو) خلال العامين الأولين، ووصل الأعضاء إلى (6000) بما يفوق المستهدف بنسبة 500% ، وكان من المخطط أن تعقد الجمعية (100) نشاط تثقيفي وتدريبي خلال العامين التالين للتأسيس، ووصل الأنشطة ( 685) بما يتجاوز المستهدف بنسبة 575 %، وقد تحقق للجمعية ما مجموعة (1502) تواصلا - 1288 تواصلا داخليا و214 تواصلا خارجيا- مما يتجاوز المستهدف وهو (500 تواصل) بشكل كبير.
وذلك راجعا لعوامل كثيرة أهمها، قوة الدافعية والجهود الاستثنائية التي بدلها أعضاء الجمعية، وقد أكدت المرأة الإماراتي العاملة في سلك الشرطة أنّ ثقة سمو وزير الداخلية كانت في محلها، وأن وجود كيان مؤسسي رسمي يوفر بيئة إبداعية خصبة، وقد ظهر ذلك في نجاح الجمعية بتنظيم مؤتمرين لجمعية الشرطة النسائية العالمية في مدينة أبوظبي في عامي 2012 وعام 2013 ، حيث كان في المؤتمر الاول ( 1300 مشارك ) أما المؤتمر الثاني فكان الحضور ( 980 مشاركاً )، وقد نبع من هذين المؤتمرين الكثير من الأفكار والاقتراحات والتوصيات، كما استطاع عضوات الجمعية من التعارف على زميلاتهنّ من الشرطة النسائية في مختلف دول العالم، مما ساهم في تحقيق تحول ذا إطار واسغ لتعزيز حقوق المرأة.
وقد ترتب على النتائج الاجمالية لنشاطات جمعية الشرطة النسائية بناء قيادات نسائية في المجتمع، لهنّ تأثير بالغ على محيطهنّ، مما سيعزز الشفافية والمشاركة والمسواة.
ولهذا أختار أعضاء جمعيات الشرطة النسائية العربية مدينة أبوظبي مقرا إقليميا لهم، تقديرا لجهود جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، وثقة بقدرات الأعضاء وإمكانياتهنّ.
|
|
8. What were the most successful outputs and why was the initiative effective?
|
منذ انطلاق مبادرة "جمعية الشرطة النسائية الإماراتية" وهي تحقق أهدافها، وتطور من تقديم الخدمات ذات الجودة العالية للمرأة في أجهزة الشرطة في دولة الإمارات وخارجها، مما عزز الشفافية في تصميم آليات لزيادة وتحليل صنع القرار الخاص بالمرأة والمشترك، مما يرسخ لمبدأ المساواة بين الجنسين.
ونظرا لكون هذه المبادرة تندرج إداريا تحت مظلة وزارة الداخلية وبإشراف ودعم من سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، فإنها تخضع للآليات المستخدمة في الوزارة للرصد والتقييم المستمر، مثل مقاييس الرأي، حيث بلغت نسبة الرضا عن أنشطتها (86%) خلال العام السابق 2013، وكذلك مؤشرات الأداء، وبطاقة قياس الأداء المتوازن، وعن طريق التقارير الدورية للأداء، وتطبق الوزارة أسلوب المتسوق السري Mystery Shopper لضمان تقديم الخدمات ذات الجودة العالية.
وتستخدم الوزارة لرصد التقدم وتقييم أنشطتها ،المعايير الأوربية EFQM إذ ترتي أهدافها وفق تلك المعايير وتشارك في برنامج الشيخ محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، وقد حققت المركز الأول بين الوزارات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تخضع الأنظمة المالية للوزارة لتقييم من الجهات الإشراقية في بشكل دوري و تنشر نتائجه بشكل شفاف، وتستخدم "جمعية الشرطة النسائية الإماراتية" بشكل خاص التقييم التكويني والتلخيصي لقياس أثر ونتائج المشاريع، وكانت المبهرة إذ حققت كل المشاريع التي تمّ تقييمها بذه الوسيلة نسبة نجاح تتجاوز 80% .
كما تستخدم الوزارة نظام التقييم الذاتي ، والذى بواسطته يقوم مختصون في مجال التقييم مؤهلون محليا ودوليا، من العاملين بالشرطة "رجالا ونساءا" بإجراء عمليات تقييم دورية ، تنهى بإصدار تقرير شامل يتضمن تحديدا دقيقا لنقاط القوة ونقاط التحسين، يترتب عليها مشاريع تحسينية لتعزيز نقاط القوة ومعالجة فرصة التحسين.
|
|
9. What were the main obstacles encountered and how were they overcome?
|
واجهت الجمعية في مرحلة إنشائها عدة عقبات ومنها مقاومة التغيير الذي تمثل في صعوبة تقبل فكرة جمعية خاصة للشرطة النسائية تكون جميع عضواتها من الشرطة النسائية وعضوات من المجتمع، وذلك بسبب المعتقد السائد بأن دور المرأة غير مناسب للعمل الشرطي، وتم التغلب عليها في فترة بسيطة عن طريق إثبات قدرة المرأة في العمل الإداري والميداني من خلال المشاركات والمبادرات على المستوى المحلي والدولي.
رفض بعض أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة فكرة عمل المرأة في قطاع الشرطة، ما هدد بعدم إقبال هذه الفئة للانضمام للجمعية، وتم التغلب عليها من خلال القيام بزيارات ميدانية وشرح دور المرأة وكيفية اعتماد القيادات في الأعمال الإدارية والميدانية وثقتهم في قدرات المرأة وتأمين جميع احتياجاتها.
عدم توفر ما يلزم من الموارد المالية والتقنية والبشرية، وتم توفيرها من خلال الشركات الراعية والجمعيات الخيرية ورجال الأعمال ما أدى لدعم أنشطة الجمعية في سبيل تمكين المرأة في جميع القطاعات.
وبحكم العادات والتقاليد التي تمنع خروج المرأة في مهام خارجية في اعتقاد البعض من الأهالي، قمنا بزيارات ميدانية للأهالي وشرح وتبسيط المفهوم بأن المرأة قادرة أن تكون في أعلى المناصب وإقناعهم بضرورة إعطائها الفرصة في الوقت الراهن لخدمة الوطن لحاجة الدولة لكل عنصر بشري في عملية التطوير والبناء.
ومن التحديات التي قابلتنا، صعوبة التواصل مع النساء اللاتي لا يعملن بسبب العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وأمام هذا التحدي استطعنا تطبيق نهج متميز ساعدنا في الوصول إلى هذه الفئات لاستطلاع آرائهن في الموضوعات التي تتطلب ذلك، تمثل في قيام العاملات في سلك الشرطة بترشيح النساء التي يمكن أن نتواصل معهم على أن يكونوا هم حلقة الوصل بينهم وبين الجمعية، وقد استطعنا أن نجري الكثير من الاستبيانات وفق هذا المنهج.
وقد ساهمت نتائج تحليل هذه الاستبيانات في التعرف على احتياجات المرأة على مختلف المستويات المادية والتعليمية والاجتماعية وغيرها، مما ساعدنا في تنفيذ المبادرات والبرامج التي تلبي هذه الاحتياجات أو رفعها إلى الوزارة إذا تطلب الأمر صدور قرارات على هذا المستوى لتلبيتها.
|