4. In which ways is the initiative creative and innovative?
|
• تم إنشاء مجلس الشرطة الاستشاري لخدمة المجتمع بموجب القرار رقم (1) في عام 2000م، وتم وضع الخطة التنفيذية للمجلس بناءً على ما وضع له من أهداف في قرار التشكيل لتفعيل دور المجلس وحث جميع اعضاءه على المشاركة الفعالة، كما يتم اعتماد أجندة كل عام لاجتماعات المجلس بشكل ربع سنوي.
• يعقد المجلس أربعة اجتماعات خلال السنة أو كلما دعت الحاجة، تكون موزعه بواقع اجتماع كل ثلاثة أشهر، حتى يتمكن الأعضاء من جمع ما يمكن من أفكار واقتراحات لحل أهم المعوقات والمشاكل التي تواجه أفراد المجتمع.
• تقوم سكرتارية المجلس بالعمل على تنفيذ الخطة وفق المقرر وذلك بالتنسيق مع ممثلي القطاعات لحضور الاجتماعات في المواعيد المحددة وفق الجدول الذي يقرر في بداية كل عام.
• تقوم سكرتارية المجلس بمخاطبة أعضاء المجلس واستلام الاقتراحات والأفكار وتوثيقها في أجندة الاجتماع تمهيدا لعرضها للنقاش والوصول للتوصيات المناسبة
• ولضمان تنفيذ التوصيات والقرارات يقوم أمين عام المجلس مع بداية كل اجتماع رسمي لمجلس الشرطة الاستشاري لخدمة المجتمع بعرض التوصيات السابقة للاجتماع الأخير، وتوضيح التوصيات التي تمت الموافقة عليها من قبل الدوائر والمؤسسات الأخرى، حتى يكون جميع اعضاء المجلس على دراية تامة بالإجراءات التي يتم اتخاذها وطرق التعامل معها، كما يتم استعراض التوصيات التي لم يتم الموافقة عليها أو ورد بخصوصها تساؤلات ليكون هناك بعد ذلك آليه أخرى للتعامل معها وفق ما يراه رئيس المجلس، كالاتصال المباشر مع المسؤول في جهة الاختصاص، أو تكليف أحد اعضاء المجلس بالتواصل المباشر.
• في تطور كبير لاستراتيجية المجلس، ناقش في اجتماعه الأول لعام 2008 فكرة إنشاء ( مجالس الشرطة لخدمة الأحياء) وتم اعتماد الفكرة ومخاطبة المجلس التنفيذي لتطبيقها من خلال انشاء مجالس أحياء في كل حي سكني ، حيث عملت المبادرة كحلقة وصل بين أفراد المجتمع المجلس الاستشاري وبين الاحياء السكنية المختلفة وخلقت وأوجدت قناة تواصل فعالة وأفقية مع كافة شرائح المجتمع يمكن من خلالها طرح المشاكل الأمنية والمجتمعية والمرورية ، وذلك لتحقيق مضمون الأمن بالمشاركة مع أفراد المجتمع وتفعيل التواصل بين الشرطة الجمهور في حل القضايا الاجتماعية والأسرية في الأحياء ، والتعرف على آراء أهل الحي بخصوص خطط العمل الأمنية المتصلة بهم، مثل سرعة انتقال الدوريات إلى مكان الحادث، خدمات الإسعاف، الإحساس العام بالأمن والخدمات المجتمعية ، ويتم النظر في طلبات أهل الحي المتعلقة بالخدمات الأمنية التي تدعو الحاجة إلى تكثيفها أو تطويرها، وتضم المجالس في عضويتها كبار ضباط شرطة دبي، وأعضاء من القاطنين في الحيّ من مختلف الشرائح من الرجال والنساء، والمواطنين والمقيمين، والموظفين في المؤسسات الحكومية والعُمال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
• تقوم سكرتارية المجلس بإرسال توصيات الاجتماعات للجهات المعنية ومتابعة تنفيذها من خلال المخاطبات الرسمية
• تسهم خطة العمل في التنفيذ الجيد للأهداف التي وضعتها القيادة العامة لشرطة دبي للمجلس ودعم الاستراتيجيات العامة لإمارة دبي في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وكافة القطاعات لأن المجلس وضَعَ في مقدمة أولوياته تعزيز الاستجابة الدائمة من قبل الحكومة لمطالب واحتياجات المواطنين، والعمل على تحسين كافة الخدمات وفق ما يرد الى المجلس من اقتراحات وأفكار بما يكفل ويعزز الرؤية الواضحة للحكومة في دعم المجالس التي تمثل مطالب المواطن
|
|
5. Who implemented the initiative and what is the size of the population affected by this initiative?
|
• ساهم في تصميم وتنفيذ المبادرة جميع أعضاء المجلس الإستشاري والذين يمثلون مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة وكان لهم دور فعال وواضح في فتح قنوات مباشرة مع كافة شرائح المجتمع ومعرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم ومناقشتها في المجلس الاستشاري للوصول إلى القرارات المناسبة، كما ساهم في تنفيذ المبادرة الجهات المعنية والتي هي ذات الاختصاص في تنفيذ توصيات قرارات المجلس فعلى سبيل المثال:
• من الجهات الحكومية ذات العلاقة بتقديم الخدمات العامة ضم المجلس في عضويته ممثلاً عن مختلف القطاعات ذات العلاقة مثل قطاع الصحة وقطاع التربية والتعليم وقطاع السياحة وقطاع الشؤون الاجتماعية ومركز دعم اتخاذ القرار بشرطة دبي، وغيرها.
• ومن القطاع الخاص ضم المجلس في عضويته ممثل عن قطاع البنوك والاقتصاد ، وعضو ممثل عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها.
• كما ضم المجلس في عضويته أعضاء من شرطة دبي من المتقاعدين الذين لديهم الخبرة الكافية في تقديم الاستشارات الامنية ، وكذلك لخبرتهم الطويلة في العمل العسكري والإداري والمجتمعي، وأيضا الآراء التي تسهم في تحقيق الخدمة المجتمعية بالإضافة للاستعانة بالمختصين في مختلف الجهات عند الحاجة ودعوتهم لحضور الاجتماع
• ومن أهم أصحاب المصلحة الذين ساهموا في تصميم وتنفيذ المبادرة أعضاء مجالس الشرطة لخدمة الأحياء، وهم النواة الرئيسية لعمل المجلس كونهم من القاطنين في الحيّ من مختلف الشرائح من الرجال والنساء، المواطنين والمقيمين، فئات العُمال، ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن حيث تشكل هذه الفئات حلقة وصل بين أفراد الجمهور والمجلس الاستشاري، ما أدى إلى حل المشكلات التي تواجه سكان منطقة الاختصاص والعمل على تذليلها، ومحاولة تسوية المشكلات الأسرية والاجتماعية، قبل إحالتها إلى النيابة والمحاكم، ومكافحة الجريمة والحد من وقوعها، عن طريق نشر الوعي الأمني بين أهالي مناطق الاختصاص.
|
6. How was the strategy implemented and what resources were mobilized?
|
• تتعلق الموارد المالية والبشرية والتقنية اللازمة في تنفيذ الفكرة بنوعية التوصيات التي يخرج بها المجلس والتي تحدد فيه أدوار ومهام ومسؤوليات كل جهة على حدة وتدرج ضمن الموازنة السنوية لتلك الجهات في حال تطلب الأمر إلى موارد بشرية ومالية وتقنية كبيرة وتقوم تلك الجهات بإعداد ميزانية ووضع خطط للمشاريع المراد تنفيذها.
• الموارد المالية:
• فعلى سبيل المثال صدرت توصية في عام 2011 بضرورة وضع ممرات خاصة لعربات الأطفال وكراسي المعاقين والدراجات الهوائية على أرصفة الطرق فتمت مخاطبة هيئة الطرق والمواصلات لتنفيذ التوصية وقامت الجهة بتنفيذها من خلال موازنتها ومخصصاتها المالية.
• الموارد البشرية: تأهيل المدربين
• أصدر المجلس توصية بتوعية طلاب المدارس في جميع المراحل الدراسية عن أضرار المخدرات وعواقبها الوخيمة وآثارها السلبية، فتبنت شرطة دبي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة القيام بهذه المهمة من خلال استحداث برنامج التربية الأمنية والذي يعنى بتوعية طلبة المدارس في كافة المراحل الدراسية من أضرار ومخاطر المخدرات، حيث تولت شرطة دبي وبالشراكة مع شركائها توفير المدربين وتأهيلهم، بينما تولت هيئة المعرفة إعداد الحقائب التدريبية و إعداد دراسات وبحوث عن المواد التدريسية المناسبة لكل مرحلة، أما وزارة التربية فتمثل دورها في إدخال مادة التربية الأمنية في جدول الحصص التدريسية والزام جميع المدارس سواء الحكومية أو الخاصة بذلك، ما يعد تغييراً في سياسات الوزارة.
التجهيزات والموارد:
• تم توفير قاعة لإجتماعات المجلس مزودة بأحدث التقنيات مثل أجهزة الحاسب الالي، الانترنت اللاسلكي والطابعات وما شابه، كما تم مخاطبة العديد من الجهات الحكومية للمشاركة في دعم قرارات المجلس مثل تخصيص أجهزة ضبط السرعات ( الرادار) على بعض طرق الدولة نتيجة كثرة الحوادث المرورية ومن الأمثلة تم مناقشة موضوع كثرة الحوادث المرورية على طريق إذن بإمارة رأس الخيمة مسببة لعدد كبير من حالات الوفاة بسبب السرعة الزائدة، وصدرت توصية من المجلس بمخاطبة وزارة الداخلية لطرح الموضوع في أجندة أعمال اللجنة العليا للوزارة وتم اقتراح حل المشكلة بوضع أجهزة مراقبة (رادار) على امتداد الطريق وتكفلت وزارة الداخلية بتنفيذ التوصية، كما قامت هيئة خدمات الاسعاف بتجهيز من كبار السن والحالات الخطرة كمرضى القلب وصدرت توصية بخصوص نقل المرضى من كبار السن ومرضى الحالات الخطرة كمرضى القلب وتكفلت هيئة الإسعاف بتوفير مركبات حديثة ومتطورة لضمان النقل الآمن للمرضى وتجهيزها بكافة المستلزمات اللازمة وتوزيعها على كافة مناطق إمارة دبي للقيام بهذه المهمة، بينما تكفلت وزارة الصحة تولي مهام توفير مستلزمات علاج المرضى من أدوية وأطباء وغيرها من مستلزمات.
• وفي غالب الأمر تنفيذ توصيات المجلس لاتشكل عبئاً على الجهات الحكومية بسبب اشتراك هذه الجهات في تنفيذ التوصيات كلٍ في مجال إختصاصه كما أنها تمتلك من الموارد والإمكانيات الكبيرة سواء المالية أو البشرية أو التقنية كبلدية دبي أو القيادة العامة لشرطة دبي أو هيئة الطرق والمواصلات وغيرها، وبالتالي يتم استغلال هذه الامكانيات المتاحة في تنفيذ توصيات المجلس، ما يخلق نوعاً من التعاون والتآزر فيما بينها ويسهم بشكل كبير في تسخير وشحذ الطاقات وإنجاز المهام وتخطي العقبات دون الحاجة إلى رصد موازنات كبيرة.
|
|
7. Who were the stakeholders involved in the design of the initiative and in its implementation?
|
• حقق المجلس العديد من النواتج الملموسة التي ساهمت في إنجاح المبادرة منها:-
• إنشاء مجالس الشرطة لخدمة الأحياء والذي ضم في عضويته (203) عضو ساهموا بشكل كبير كحلقة وصل بين أعضاء المجلس ومختلف شرائح المجتمع وفئاته المختلفة (كبار السن، ذوي الاحتياجات الخاصة، الفقراء، العمال) مما ساهم في نقل هموم المواطن والمقيم في الأحياء السكنية لمتخذي القرار مؤدياً تحقيق أهداف المجلس بصورة ملموسة وعزز ثقة أفراد المجتمع في سياسات الحكومة في سبيل تحقيق مؤشر السعادة والرضا بين الشعوب وتحقيق دولة الامارات المرتبة الاولى عربيا والمرتبة 17 عالميا في الشعور بالسعادة .
• استحداث برامج توعوية تركز على فئة الشباب وطلبة المدارس التي تشكل أساس تطور المجتمع مثل تنفيذ برنامج حماية الدولي للحد من تعاطي المواد المخدرة وحماية الشباب من تجار المخدرات حيث انخفضت نسبة المدمنين من كافة الفئات العمرية من38.7 لكل مائة الف نسمة في عام 2009 إلى 15.3 لكل مائة الف نسمة في عام 2013 مسجلة نسبة انخفاض61.3% بالإضافة لبرنامج التربية الأمنية الذي ساهم في خفض نسبة قضايا الأحداث من طلبة المدارس إلى (0.001)لكل مائة الف نسمة في عام 2013، واستفاد من البرنامج عدد (188919)طالب خلال الأعوام من 2004 وحتى 2013. وبرنامج التدريب الصيفي لطلبة المدارس، ونتج عنه انخفاض في عدد جرائم السطو المرتكبة من 45.5 في عام 2009 إلى 11 حالة لكل مائة الف نسمة في عام 2013.
• التأثير في رسم السياسات الحكومية من خلال تطبيق الأفكار والمقترحات النابعة من مختلف شرائح المجتمع الدنيا من موظفين وعمال بما يلبي احتياجاتهم ويحقق السعادة في المجتمع مثل التعديل على قوانين السير والمرور و استحداث برنامج " كلنا شرطة" الذي يتيح لأفراد المجتمع المشاركة في حفظ أمن الطريق والإبلاغ عن المخالفات المرورية أو السلوكيات الخاطئة في الطرقات وتحديد هاتف مجاني للاتصال بغرفة عمليات شرطة دبي8004353، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير ورصدوا بأنفسهم عدد(24594)مخالفة في العام 2012، و(31118) مخالفة في العام 2013.
• التعديل على قوانين المخدرات مثل التوصية الصادرة بتصنيف مادة ترامادول ضمن المواد المخدرة ووضع القوانين التشريعية لها.
• خفض عدد الوفيات الناجمة من حوادث الدهس من 538 حادث في عام 2009 إلى 378 في عام 2013.
• خفض نسبة الحوادث المرورية بسبب السكر من 370 في عام 2011 إلى 73 حالة في عام 2013.
• خفض نسبة الإتجار بالبشر من1.1 لكل مائة الف من البشر في عام2009 إلى 0.2 لكل مائة الف من البشر في عام 2013.
• نقل عدد16 من مرضى القلب إلى المستشفيات في أقل من 10 دقائق.
• خفض نسبة الاغتصاب من حالة واحدة لكل مائة الف نسمة في عام 2009 إلى 0.3 حالة لكل مائة الف من السكان في عام 2013.
|
|
8. What were the most successful outputs and why was the initiative effective?
|
يعتمد المجلس على رصد التقدم في خططها وتقييم مشاريعها من خلال عدة آليات عمل منها :
الاجتماعات الدورية الربع سنوية، حيث يناقش الاعضاء ما تم إنجازه من قرارات وتوصيات
مؤشرات الأداء مثل عدد الاجتماعات المنعقدة ونسبة تنفيذ القرارات والتوصيات ونسبة التزام وحضور الاعضاء للاجتماعات وغيرها
سكرتارية المجلس قبل كل اجتماع بالتواصل مع مجالس الأحياء، وأعضاء المجلس الاستشاري من مختلف القطاعات لاستيفاء القضايا الهامة التي وردت إليهم من الأحياء السكنية وفئات المجتمع المختلفة من المواطنين والمقيمين بغرض عرضها ومناقشتها في اجتماع اللجنة.
• كما تقوم السكرتارية بالتواصل مع المعنيين في مراكز تقديم الخدمات بالجهات المختلفة لحصر الشكاوى والاقتراحات التي ترد إليهم لإدخالها ضمن أجندة أجتماع اللجنة وقد تم وضع مؤشرات لقياس الرد على الاقتراحات والشكاوى الواردة في فترة لا تتجاوز 15 يوم عمل من تاريخ ورودها .
• يتبع المجلس آلية واضحة لمتابعة تنفيذ المبادرة من خلال أرسال التوصيات للجهات المعنية بتنفيذها وفي حال عدم تنفيذ التوصيات بسبب غموض الفكرة يقوم رئيس المجلس بأرسال المختصين من أعضاء المجلس للجهات المعنية لشرح الغرض من التوصيات المراد تنفيذها وعرض ما تم بشأنها في الاجتماعات اللاحقة.
• كما تم وضع آليات لتقييم المبادرة مثل وضع مؤشرات أداء لقياس مدى التقدم المحرز لتنفيذ المبادرة منها نسبة تنفيذ توصيات الاجتماعات، معدل الأفكار والاقتراحات المقدمة من قبل أعضاء المجلس، نسبة التزام الأعضاء بحضور الاجتماعات
• وبما أن متلقي الخدمة يعتبر أفضل مقيم لها تم اعتماد مقاييس رأي المجتمع كمدخل من مدخلات تقييم المبادرة، حيث يتم معرفة آراء المجتمع و أنطباعاتهم عن تقديم الخدمات العامة، بالاضافة إلى تقييم نجاح المبادرات الناتجة عن المجلس مثل برنامج التربية الأمنية.
• كما تتنوع الأساليب المستخدمة في تقييم المبادرات مثل منهجية المتعامل السري، منهجية التقييم الذاتي، نظام الشكاوى وغيرها من الأنظمة المطبقة في الدوائر الحكومية لعملية الرصد والتقييم.
|
|
9. What were the main obstacles encountered and how were they overcome?
|
واجه المجلس مشكلات وعقبات عدة أهمها مقاومة التغيير وعدم تقبل أعضاء الفريق الاقتراحات التي تخص جهاتهم بالتنفيذ وإيجاد المبررات أو خلقها بعدم جدوى تلك المقترحات ووجود صعوبة في تنفيذها، نظراً للمناصب التي يشغلها الأعضاء ومكانتهم الوظيفية بإعتبارهم مسؤولين كبار في جهات عملهم وبالتالي شعورهم بالتبعية وتنفيذ ما يصدر لهم من قرارات، وتم التغلب على هذا الجانب بتوضيح الهدف الذي من أجله أنشأ المجلس وهو إسعاد كافة المواطنين والمقيمين بمختلف الشرائح دون تمييز، من خلال معرفة احتياجات ومتطلبات كافة الشرائح والعمل على تلبيتها، كما قام رئيس مجلس الشرطة الإستشاري للمجتمع بشرح رؤية وتطلعات وطموح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة حاكم إمارة دبي، والهدف من إنشاء المجلس هو ضرورة تكاتف و تآزر وتعاون جميع الجهات الحكومية والخاصة وفئات المجتمع والعمل كفريق واحد يحقق من خلاله آمال وطموحات جميع شرائح المجتمع وفئاته.
صعوبة تنفيذ القرارات المتعلقة بالجهات الاتحادية حيث تم التغلب عليها من خلال المخاطبات والاجتماعات واللقاءات الرسمية ومساهمة أعضاء المجلس في وضع الخطط والمشاريع لضمان تنفيذها بشكل سليم
كما وضح معالي رئيس المجلس لجميع الأعضاء بأنه هو عضو كباقي أعضاء المجلس يقبل ويأخذ بالأفكار والآراء، يخطئ ويصيب ويتعلم من الجميع فليس هناك رئيس أو مرؤوس في المجلس فالجميع سواسية هدفهم الأول خدمة الشعب والعمل على رفعته وإسعاده وذلك لكسر هذا الحاجز وخلق بيئة ملائمة ومحفزة تشجع على طرح الأفكار البناءة ومناقشتها و تبنيها، كما قام معاليه بالمبادرة في إطلاق العديد من الحملات والتي كان لها صدى وتأثير إيجابي على أعضاء المجلس وعامة الناس كحملة أنا موظف خدمة عامة ونزوله شخصياً إلى أماكن تقديم الخدمات وقيامه بخدمة المراجعين من مختلف الشرائح وكان ذلك بمثابة نقطة تحول وتغيير للفكر السائد لمعظم المسؤولين وإزالة الحواجز بين أعضاء الفريق وتبني مبدأ الشفافية ومنح الأولوية القصوى للمصلحة العامة، كل ما تم ذكره أثر إيجاباً في نفوس أعضاء المجلس والمسؤولين في الدوائر المختلفة والمعنيين بتنفيذ التوصيات وتقبلهم للمقترحات والأفكار التي يصدرها المجلس.
|