4. In which ways is the initiative creative and innovative?
|
1. كان من منطلق العبارة" أن الابتكار هو مفتاح التغيير" هو المعيار الأول لتنفيذ مبادرة إنشاء مركز رعاية الطفولة بمسقط – سلطنة عمان.
2. كان إيجاد نموذج للشراكة المستدامة بين الدولة ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية وأحد مؤسسات القطاع الخاص ومن منظور مسؤوليتها المجتمعية قامت الأخيرة بمبادرة تنفيذ وانشاء قرية متكاملة الخدمات وتحت اشراف فني يراعى فيه البعد النفسي والاجتماعي للفئة المستهدفة بالرعاية وذلك في التصميم والانشاء تتوفر فيه كل احتياجاتهم وتحترم فيه خصوصيتهم مع أخذ بعض من أراءهم قبل وأثناء التنفيذ ويعتبر هذا نهجا مبتكرا في حد ذاته.
3. كان التركيز على مفهوم إن العائلة هي الركن الأساسي في المجتمع والبيئة الطبيعية لترعرع الأطفال وحمايتهم وان الجهود يجب أن تنصب في الدرجة الأولى على إبقاء الطفل في كنف العائلة أو إعادته اليها أو إلى أقارب مباشرين أو العمل على تشجيع احتضانهم من قبل أسر بديلة متى أمكن ذلك. وأما الحالات التي تعتبر فيها الرعاية البديلة ضرورية ولمصلحة الطفل الفضلى كان ضمان ملاءمة مركز الرعاية ومدة الإقامة فيه لكل حالة وإلى تعزيز الاستقرار والدوام مع ضمان أن يتواجد كل طفل وشاب في بيئة تدعمه وتحميه وترعاه وتعزز كامل قدراته.ولذا كان العمل على تحسين بيئة الاحتضان الاسري أو المؤسسي في حد ذاته ابتكار.
4. أن مكونات مركز رعاية الطفولة وتصميمة والخدمات والبرامج والأنشطة ونظم الرعاية والحماية والإطار المهني لمقدمي الخدمة كلها تعمل في منظومة مبتكرة في إطار وطني محلي يراعى فيه خصوصية وتقاليد المجتمع العماني الرصين.
|
|
5. Who implemented the initiative and what is the size of the population affected by this initiative?
|
-- مركز رعاية الطفولة هو دائرة حكومية تابعة للمديرية العامة للتنمية الأسرية-وزارة التنمية الاجتماعية – سلطنة عمان.
أنشئت الدائرة في عام 1995م وطبق نظام الأسرة البديلة في 2010م وأفتتح المركز الجديد في فبراير 2011 م
يرعى حاليا 151 طفل وطفلة + شاب وشابة بالإضافة لأكثر من 350 طفل محتضن لدى أسر بديلة.
الفئة المستهدفة وأعمارها:
يستقبل المركز الأطفال الأيتام والمحرومين من الرعاية الأسرية من عمر يوم (ذكور وإناث) ويوفر لهم المركز جميع سبل الرعاية المتكاملة وكل احتياجاتهم البدنية والصحية والنفسية والرعاية التعليمية والمهنية والثقافية والدينية والرياضية والترويحية في بيئة آمنة حتى يصبحوا مواطنين صالحين لأنفسهم ولمجتمعهم.
الهدف العام:
ــ تعزيز دور الدولة في مد مظلة الرعاية الاجتماعية لجميع شرائح المجتمع وخاصة الأيتام وغيرهم من فاقدي الرعاية الأسرية لترسيخ الاندماج الاجتماعي لأبناء المجتمع وذلك من خلال تطوير الخدمات الاجتماعية التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية لهذه الفئة من الأطفال لتنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة بهدف إعدادهم ليكونوا مواطنين فاعلين، وتعويض الطفل المحروم من العائلة البيولوجية بإعطائه الفرصة للعيش وفق مقومات حياة أساسية ومستقرة في جو أسرى بديل يسوده احترام القيم والمبادئ.
ـ إن الهدف الأسمى والمعيار الأساسي للمخرجات المرجوة لهذا المركز هو مدى قدرته في إدماج أبنائه في مجتمعهم وانخراطهم فيه بيسر وفاعلية ايجابية ومنتجه وأن يصبحوا مواطنين صالحين لأنفسهم ولمجتمعهم.
|
6. How was the strategy implemented and what resources were mobilized?
|
منهج العمل: يعمل مركز رعاية الطفولة على:
• تنمية الأطفال وقدراتهم من خلال توفير برامج الرعاية والتأهيل المختلفة (تحت مظلة قانون الطفل العماني ودليل الرعاية البديلة للأمم المتحدة واللائحة التنظيمية للحضانة الأسرية).
• توفير مقومات الحياة الأساسية:
- المقومات المادية من حيث:
المسكن، الملبس، المأكل والمشرب...،
- المقومات المعنوية من حيث:
الثقة، الحنان، الأمان والاستقرار....،
• غرس روح المبادرة لدى الأطفال وتنمية الشعور بالانتماء والمسئولية تجاه المجتمع.
• إيجاد قنوات الاتصال مع جهات خدمات المجتمع لتوفير الخدمات التخصصية في المركز كلما كان ذلك ضروريا.
• تم إنشاء بيوت إدماج الشباب لأطفال المركز من سن المراهقة (عمر 14 حتى21 عام). (شقق سكنية موزعة داخل المجتمع خارج المركز) وهو يهدف إلى: -
- إعداد الشباب إعدادا سليما يمكنهم من مواجهة الحياة وشق طريقهم الطبيعي فيها معتمدين على أنفسهم.
- دعم هؤلاء الشباب في تنمية علاقات ايجابية بالمجتمع عن طريق خلق فرص التفاعل والاندماج من خلال الإقامة والحياة في المجتمع الطبيعي والذي سيعيش فيه بقية حياته المستقبلية.
- ولتحقيق هذا الهدف أنشئت الدولة بيتا خاصا مؤثثا بالكامل لكل شاب ليبدأ بها حياته مستقلا ومستقرا.
- تمكين مفهوم المواطنة لديهم حماية لأنفسهم ولمجتمعهم وليكونوا لبنة صالحة في بناء أمتهم من خلال فتح المجال أمامهم للتعايش مع أقرانهم بدون تميز أو الإحساس بالدونية.
- الشعور بالاستقلالية هو من أجل بناء الثقة بالنفس الضرورية للاضطلاع بمسئولية بناء مستقبلهم الخاص بهم لكي يصبحوا أعضاء ناجحين ومندمجين مع مجتمعهم.
العناصر الأساسية المكونة للمركز:
1-الأم البديلة:
(لكل طفل أم تعتني به)
تبنى الأم البديلة علاقة وثيقة مع كل طفل يوكل إلى عنايتها، فتوفر له الحماية والأمان وتشمله بمشاعر المحبة والاستقرار الذي يحتاجه ولأنها أم مدربة في العناية بالطفل فهي
تعيش مع أطفالها في السكن فتشرف على نموهم وتدير شئون منزلها باستقلال تام، وهي تدرك وتحترم الخلفية الأسرية لكل طفل لديها.
2-الإخوة والأخوات:
(تنمو الروابط الأسرية نموا طبيعيا)
يعيش الأطفال بنين وبنات معا بأعمارهم المختلفة كأخوة وأخوات ونحرص على أن يبقى الإخوة والأخوات الطبيعيين في أسرة واحدة من أسر المركز فلا ينفصلون عن بعضهم البعض وينشأ بين الأطفال وأمهم البديلة رباط عاطفي متين يدوم مدى الحياة.
3-المنزل:
(كل أسرة تعيش في سكن خاص بها)
المنزل هو السكن الذي تركن إليه الأسرة بما له من شعور فريد، وتحت سقفه يتمتع الأطفال بالشعور بالطمأنينة والانتماء الأسرى شعورا صادقا حقيقيا، فيه يكبر الأطفال ويتعلمون سويا، كما يشاركون في تحمل المسؤوليات وكل ما تؤتيه الحياة اليومية من أفراح وأحزان.
4-مجتمع المركز:
(تعتبر أسر المركز جزء لا يتجزأ من المجتمع)
تعيش أسر المركز معا وتشكل فيما بينهم بيئة اجتماعية تسودها روح المساندة حيث يقضى الأطفال طفولتهم بسعادة وهناء. كما تتبادل الأسر داخل المركز تجاربها ويمدون يد العون بعضهم لبعض وهي تندمج بانفتاح مع المجتمع المحيط من خلال الاحتفالات والفعاليات المشتركة ويتعلم كل طفل من خلال أسرته وقريته ومجتمعة أن يشارك في المجتمع مشاركة فعلية.
- عدد العاملين بالمركز وتصنيفهم: 24 أم بديلة +13 خالة (تحل محل الام عند اجازتها) + 6 مساندات أسرة ومدربات أمهات+ 4 اخصائيات اجتماعيات+1 اخصائية نفسية + 1 اخصائية تدريب+ 1مرشدة تثقيفية + 2 مشرفات صحيات + 2 مشرفات أمهات بديلات+ 2 مشرفات مكتبة وأنشطة + 2 معلمات حضانة +خبير لشؤون الطفولة ووضع خطط التنمية والبرامج+ 6اداريين للخدمات المعاونة والمالية+ مدير المركز.
تمويل المشروع: 60%من الموازنة العامة + 40% من القطاع الخاص عن طريق مؤسسة أهلية قامت بجميع تكلفة الانشاءات (حوالي 12 مليون دولار امريكي) وتتحمل حاليا وبشكل سنوي دعم الموازنة التشغيلية بالمركز بالنسبة السالف ذكرها. (اجمالي تكلفة التشغيل السنوية مليون و500 ألف دولار).
الرقابة والمتابعة: يخضع المركز لنظم هيئة الرقابة المالية ومن قبل دائرة التدقيق الداخلي بالوزارة وكذلك من قسم التدقيق المالي للمؤسسة الداعمة بشكل مباشر لكافة أوجه الصرف والايرادات.
|
|
7. Who were the stakeholders involved in the design of the initiative and in its implementation?
|
- تمت المشاركة في التصميم والتنفيذ بين الجهاز الحكومي ممثلا في وزارة التنمية الاجتماعية (المديرية العامة للتنمية الأسرية) وهي الطرف المسؤول عن إدارة المركز والمتابعة والمساءلة والتعيينات والرقابة المالية والإدارية والتقييم وهي الجهة المنوط بها متابعة شروط ومعايير الرعاية وتطوير الخدمات وإلحاق الأطفال بالمركز وتمثيلهم القانوني والراعي لحقوقهم.
- الطرف الداعم وهي مؤسسة سعود بهوان للأعمال الخيرية والتي قامت بدفع كافة تكلفة إنشاءات المركز وتجهيزاته وتأثيثه طبقا للمواصفات والمعايير التي وضعتها الوزارة.
كما تقوم المؤسسة الداعمة بدفع 40% من تكلفة موازنة التشغيل السنوية.
- كما توجد العديد من مؤسسات المجتمع المدني من جمعيات أهلية وشركات من منطلق المسؤولية الاجتماعية بتوفير ودعم بعض البرامج والأنشطة والتدريب والتأهيل الفني والمهني.
- كما يقوم بعض أفراد من المتطوعين بالمشاركة والمساندة بتقديم الدعم البرامجي والفاعليات التي يحتاجها أطفال المركز.
- يوجد بالمركز نظم لكفالة الأطفال ودعمهم ماديا (من خلال حسابات خاصة لكل طفل لا يسمح بالسحب منه الا بعد بلوغ الطفل سن الرشد) كما يمكنهم كفالته وتعليميا واجتماعيا.
|
|
8. What were the most successful outputs and why was the initiative effective?
|
- لقد استطاعت المبادرة تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة طبقا للملحق الثالث كما هو الآتي:
(من أهداف التنمية المستدامة)
الهدف ١ -القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان.
لقد أسهمت المبادرة في الاعتناء ورعاية العشرات من الأطفال المحرومين من الرعاية الاسرية والمعرضين للخطر وانقاذهم من الانحراف والتشرد والجنوح والفقر.
(من أهداف التنمية المستدامة)
الهدف 2 -ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار ّ.
كان وضع هذه الفئة المستهدفة في بيئة جديدة واسر بديلة من خلال مبادرتنا ضمنت لهم نمط عيش صحي وفي رفاهية وفي أمان نفسي واجتماعي من سن الرضاعة حتى سن الرشد وما بعدها من رعاية لاحقة لاستكمال عملية الدمج الاجتماعي الشامل.
(من أهداف التنمية المستدامة)
الهدف 3 -ضـمان التعلـيم الجيـد المنصـف والشـامل للجميـع وتعزيـز فـرص التعلم مدى الحياة للجميع.
عملت المبادرة على اتاحة فرص التعليم الجيد والمجاني للجميع بدون تمييز من سن الحضانة حتى التعليم الجامعي ووفرت لهم فرص النجاح والتفوق بالدعم بالوسائل التعليمية اللازمة والمتابعة اليومية في مؤسساتهم التعليمية ووضعت البرامج والحلول لمن يعاني منهم من صعوبات في التعلم او تأخر في الدراسة والتدخل السريع لإزاله أي معوقات أو مشاكل قد تعترض مسيرتهم التعليمية كما اهتمت المبادرة بتضمين برامج للتوجيه والتدريب المهني لمن يلزمه ذلك من خلال النتائج والتقييم والمتابعة.
(من أهداف التنمية المستدامة)
الهدف 4 -تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات
- كان من الركائز الأساسية لمعايير إنشاء المركز تعزيز مفهوم الاسرة ووضع الأطفال في أسر المركز ذكور واناث لتعزيز مفهوم الاخوة والاخوات وعملت عند وضع خططها وبرامجها السنوية على ضمان حصول الفتيات على جميع فرص المشاركة والتنمية والتعليم والهوية الوطنية دون تمييز أو إقصاء أو تهميش وكان لذلك أثره من خلال تفوقهن في كثير من مجالات الفنون والرياضية والتعليم والمهارات اليدوية والمشغولات الفنية والتصوير الضوئي وحصولهن على جوائز دولية من خلال مشاركتهن في البطولات الإقليمية.
(من أهداف التنمية المستدامة)
الهدف 5 -التشجيع علـى إقامـة مجتمعـات مسـالمة لا يهّمش فيهـا أحـد مـن أجـل تحقيـق التنميـــة المســـتدامة،
- يعتبر مركز رعاية الطفولة نموذجا مصغرا لبيئة مجتمعية آمنة ومسالمة ضمنت لها الدولة ووفرت له كل مقومات النجاح والحماية من خلال القوانين والتشريعات واللوائح المنظمة لعمل المركز دون تمييز أو تهميش أو إقصاء كما وفر لهم سبل الدمج المجتمعي من خلال ضمان حقهم في الحصول على الهوية الشخصية مثل جميع أفراد المجتمع.
|
|
9. What were the main obstacles encountered and how were they overcome?
|
لقد واجهت المبادرة عدة عقبات عند البدء في التنفيذ منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- صعوبة اختيار أي من نظم الرعاية الحديثة والمناسبة للواقع المحلي والثقافة المجتمعية.
- تم اجتياز هذه الصعوبة بإرسال فرق لعمل زيارات ميدانية ودراسات مقارنة بالدول المحيطة والمشابهة في نفس الظروف المجتمعية تقريبا والوقوف على أحدث نظم الرعاية الوالدية ومن ثم تم اختيار نظم الرعاية بالأسر البديلة كما هو مطبق في المنظمة الدولية لقرى الأطفال sos مع ادخال بعض التعديلات والتطوير عليها بمنظور محلي يراعى فيه خصوصية المجتمع العماني وأهدافه وتقاليده.
2- صعوبة نقص الخبرات وعدم توفر الكوادر في مجال رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الاسرية.
- عملت الوزارة على عمل دورات وورش عمل للمختصين لديها في هذا المجال واستقدام خبراء ومحاضرون من الدول ذات التجارب والخبرات للتدريب ووضع النظم والمعايير وعمل زيارات ميدانية للدول ذات التجارب والخبرات.
صعوبة نقص التمويل للإنشاء وتوفر الموارد المستدامة لموازنة التشغيل السنوية.
- ان التكلفة التقديرية لإنشاء المركز والموازنة التشغيلية السنوية قدرت بعدة ملايين من الدولارات وكان يصعب على موازنة الدولة تحملها منفردة لذا كان البحث عن مؤسسة خاصة داعمة أمرا حيويا.
- استطاعت الوزارة توفير شريك في المسؤولية المجتمعية من منظور تقديم الخدمات الاجتماعية هي مسؤولية الجميع ولذا تم الاتفاق على ان تتحمل مؤسسة سعود بهوان للأعمال الخيرية بتكلفة الانشاءات والتجهيزات والتأثيث وتكلفة الصيانة الدورية كما ان تتحمل المؤسسة المذكورة نسبة 40% من موازنة التشغيل سنويا ومازالت بفضل الله مستمرة حتى الان.
3- صعوبة دمج الفئة المستهدفة نظرا لتمييزهم سلبيا من خلال عدم الحاق أسمائهم بألقاب قبلية ينتسبوا اليها حسب الشائع بالمجتمع المحيط.
-الجدير بالذكر أن المجتمع العماني بتركيبته الاجتماعية مجتمع قبلي ينتسب فيه كل فرد الى لقب قبيلة ينتمي اليها فكان هذا من اشد الصعوبات التي واجهت المركز في تحقيق الهدف الأسمى من إنشائه وهو ادماج هذه الفئة في المجتمع دون تمييز.
ولتحقيق هذا قامت الوزارة بجهود مضنية والتواصل مع جميع الدوائر ذات الاختصاص من أجل الوصول لحق هذه الفئة في الحصول على أسماء والقاب قبلية مثل سائر افراد المجتمع وقد تحقق هذا فعليا وأصبح لكل طفل ذكر كان أو أنثى من هذه الفئة هوية وطنية واجتماعية رسمية يفخر بها ويعتبر هذا انجاز وتميز في حد ذاته على المستوى الاقليمي،
4- صعوبة النظرة المجتمعية السلبية للأطفال مجهولي الوالدين مما حال دون حضانتهم في أسر بديلة.
- كما أسلفنا أن للمجتمع العماني خصائصه وخصوصيته وهو بطبعه وتركيبته مجتمع محافظ ومتزن دون تطرف او مغالاة فرغم تعاطيه المميز والمتدين في تعامله مع هذه الفئة بود وتعاطف ورحمة الا انه كان للبعض نظرة تحفظية في احتضانهم لهذه الفئة في أسرهم.
- لذا عملت وزارة التنمية الاجتماعية وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الأوقاف وحصلت على فتاوى تجيز معاملة هؤلاء الأطفال معاملة الايتام وبل أحق منهم في الحصول على الرعاية والاهتمام.
|